Powered By Blogger

الاثنين، 24 يناير 2011


اتَعَلَّمْ مَ يُفْعَلُ بِنَا الْمَطَرْ ؟
أَتَعْلَمُوا مَ تَقْعّلَ بِنَا رِيَاحُ الْمَطَرْ ؟
أَنَّهَا تَخْلَعُ أَقْنَعَتِنا تَمَامَا !

رِيَاحُهَا دَائِمَّا مَا تَكُوْنُ مُحَمَّلَةٍ بِ اروَاحُنَا وَ نَحْنُ صِغَارُ

فً تُعَيِّدُ لَنَا تِلْكَ الْرُّوْحِ الْلِيْ افْتَقَدْنَاهَا كَثِيْرَا وَ نَتَمَنَّىْ الْرُّجُوْعُ الَيْهَا
لِذَلِكَ نَشْتَاقُ لِلْمَطَرِ ، أَنَّهُ اعَادَةِ إِحيَاءِ لِلْرُّوحِ

مَ انْ نَسْمِعُ صَوْتْ قَطَرَآتَهُ مِنَ الْنَّافِذَةِ حَتَّىَ نَتَسَارِعَ , فَنَأْخُذُ
صَحْنِ صَغِيْرٍ !

نَمُلئُ بِهِ تِلْكَ الْقَطَرَاتِ لِتَبْقَىَ خَالِدَةَ وَ شَاهِدَةٌ عَلَىَ فَرْحَتِنَا الْلَّحْظِيَّةِ

وَ إِنْ لَمْ أَجِدْ صَحْنِ أَضَعُ بِهِ فَرْحَتِيْ الْلَّحْظِيَّةِ تَتَبَرَّعَ احْدَاهُنَّ بِصَحْنْهَا لِنَتَشَارَكّ الْفَرْحَةُ مَعَا

أَحَبَّكَ يَ مَطَرْ لَقَدْ جَمَعَتْنَا مُرَّهْ أُخْرَىَ . .

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

أَحَذُوٱ حَذوَه .. ٷٱصْمُت . .

لَيْس صَعُب جَدَّا ان تُصْمِت عِنَدَمّا تَرَى شَخْص مَهْمُوْم . .
اثْقَلَتْه الْهُمُوْم ، مُكَبَّل بِصِرَاعَات الْحَيَاة . .
حَاوَل تَغْيِيْرُهَا . . وَحَاوَل . .


فَقَط // عِنْدَمَا تَرَاه مَهْمُوُم أَو صَامَت . .
فأَحَذُوا حَذوَه .. وَاصْمُت . .
قَد تُقَدِّر مَا يُعِيْشُه يَوْمِيّا . . .
عِنْدَمَا لَا يَجِد مَن يَتَحَدَّث إِلَيْه . .
يَشْكِي لَه هُمُوْمَه . . يُشَارِكُه حَدِيْثِه . .
إِن رَأَيْتُه صَامِت أَحَذُوا حَذْوَه . .

مرحلة التنآقض



الْبِنْت فِي مَرْحَلَة الْسُّقُوط بَيْن خَط الَصَح و الْخَطَأ
سَتَكُوْن اكْبَر مُتَنَاقِضَة . .
لَن تَعْرِف شَيْء
لَن تُمَيِّز شَيْء
وَبِالتَّأْكِيْد لَن تُصَحِّح شَيْء ابـدَا
وَلَكِنَّهَا هُنـآإ فَقَط ..
سَتُحَدِّد لِنَفْسِهَا
إِمَّا مَدَى دَنائَتِهَا ، او مَدَى طَهَارَتِهَا وَعِفَّتِهَا وَقُوَّة ايْمَانُهَا
وَبِالتَّأْكِيْد قُوَّة الْنَّفْس
وَاضْطِهَادَهَا لـ النفسّس الْآمَارَة بِالْسُّوْء
هُنَا فَقَط سَتُحَدِّدُهَا . .
لِذَلِك فَلْتَكُن جَمِيْع الْنِّسَاء وَالْفَتَيَات وَلَيْس الْفَتَيَات لِوَحْدِهِن . .
قَوِيَّات ، صَرِيْحَات مَع انْفُسِهِن -وَذَلِك هُو الْمُهِم-
وَبِالتَّأْكِيْد الَّتِي سَتَمْتَنِع عَن الْغَلَط لِنَفْسِهَا
فَتِلْك هِي الَّتِي تَسْتَحِق جَمِيْع مَا تَتَمَنَّاهـ
مِن قَلْب صَادِق وَرُوْح طَاهِرِه مِثْلُهَا
وَتِلْك الْلِي تَمْتَنِع عَن الْخَطَأ وَالْسُّوْء لِلْنَّاس فَقَط وَلْحَدِيثِهُم
وَلنَظَرَاتِهُم الْمُسْتَعِرَه الْلَّتِي تَشْرَح رُوْحُهَا وَهِي حَيَّه . .
تِلْك اتِفَه انْسَانَه عَلَى وَجْه الارْض
فَلِتَسْتَحق ذَلِك الْلَّقَب . .

تَحِيَّتِي

يحاوڷ تڦبيل أقدام امه



يُحَاوِل تَقْبِيْل قَدَمَي امِّه
لَكِنَّه صُدِم بِالزُّجَاج الَّذِي يَفْصِل بَيْنَه وَبَيْنَهَا
هُم وَضَعُوْه بِأَمْر مِنْه . . .-كَيْف ذَلِك ؟-

عِنَدَمّا فَعَل مَاقَالَت لَه امُّه بَان يَبْتَعِد عَنْه
وَعَدَما اقْتَرَب اكْثَر وَاكْثَر لِرِفَاقِه الَّذِيْن اضَاعُوهـ
الْلَّذَيْن الَى الان لَم يُرِهِم عِنَدَمّا دَخَل الْسِّجْن مُنْذ 6 شُهُور

- عِنَدَمّا رَأَهَا فِي وَقْت الْزِّيَارَة فِي فِرَاق دَآَإْم شَهْر واسْبُوَعِين لَم يَسْتَطِع ان يَتَمَالَك نَفْسَه ارَاد ان يَقْبَلُهَا
يُخْبِرْهَا بِمَدَى اشْتِيااقه وَبِمَدَى قَسْوَة الْسِّجْن
وَقِلَّة مُرُوْءَة مِن فِيْه

رَأَى قَدَمَيْهَا بِالزُّجَاج الْمَوْجُوْد بِالاسْفل
رَمَى نَفْسَه عَلَى الارْض وَأَقْدِم بِوَجْهِه لِيُقَبِّلُهَا
. . . يُقْبَل قَدَمَيُّهااا

صُدّم بِالزُّجَاج ،وَتَرَاجَع يَنْثُر عَن شَعْرِه الْغُبَار الَّذِي سَقَط عَلَيْه
جَرَّاء صَدَمَتْه ، كَم احِس بِالاسّى
بِالثَّقَل عَلَى كَتفيَيْه مِن الْحُزْن ، مِن الجَهْهَل الَّذِي اصَابَه
كَيْف لَم يَرَى الْزُجَاج أَهُو غَبِي ؟
ام ان حُبِّه لِأُمِّه اعْمَّاه عَن الزَّجَّاج
!! زُجَاج فَقَط يَفْصِلُه ! زُجَاج !

لَم يَكُوْنُوْا يَسْتَطِيْعُوْا ان يَتَحَدَّثُوْا لِبَعْضِهِم سِوَى بِهَاتِف ..
وَهُو الَّذِي ظَن انَّهُم سَيَجْعَلُونَه هَذِه الْمَرَّه يُقْبَل رَأْس امِّه يَلْمِس يَدَيْهَا
يُعَطِّر رُوْحُه بَهْاا
و لَن يَفْصِلُه عَنْهَا شَي ، لَا جِدَار لَا حُرّاس وَلَا ظَلَام دَامِس ، لَقَد كَان مُتَفَائِل .

كَم تَرَجَا و تَرَجَا
بَان يُفَتِّح لَه الْزُجَاج .. يُرِيْدُهَا أَنَّهَا امِّه

يُرِيْد ان يَقْبَلُهَا مِن جَبِيِنِهَا الَى اخّمْص قَدَمَيْهَا

يَرْجُو رِضااها
بَعْد مَاكَانَت هِي تَرْجُو رَضـآإْهـ . . !

لَم تَفْعَل الْكَثِيْر عِنَدَمّا رَأَتْه ارْتَطَم بِالزُّجَاج
وَلَكِنَّهَا كَانَت تُرِيْد ان تَحْمِلُه هِي بِنَفْسِهِا
تُزِيْل عَنه الْغُبَار . . تَتَلَمَّس رَأْسَه الَّذِي تَأَلَّم بِسَبَبِهَا هِي
-هَكَذَا كَان شُعُوْرِهَا-

ابْتَسَمَت وَرُفِعَت رَأْسِهَا لَه .. "لَاعَلَيْك يَا ابْنِي قَرِيْبَا ان شَاءَالِلَّه الْفَرَج ، هَانَت يَا ابْنِي"

لَم تَتَحَمَّل نَزَلَت دَمْعَتِهَا
مَسَحْتَهَا بِيَدَيْهَا الْبَيْضَا الْنَّقِيَّة

رَأَى دُمُوْعِهَا وَرَأَهَا وَهِي تُدْنِي عَلَى عَيْنَيْهَا طَرَف الَشَيْلَة
لِتُخْفِي دُمُوْعِهَا
ثُم تَبَعَّد سَمَاعَة الْهَاتِف ، لِكَي لَا يُسْمَع صَوْت بُكَائِهَا مِنْه وَعَلَيْه !

تَمَنَّى هُنَا فَقَط ، فِي هَذِه الْلَّحْظَة لَو ان لَدَيْه قُوَى خَارِقَه
تَخْتَرِق هَذَا الْزُجَاج فَيَمْسَح دُمُوْعِهَا مِن عَيْنَيْهَا الْنَّاعِسَة
وَيُخَفِّف عَلَيْهَا حُزْنِهَا
وَمَن ثُم يُعِيْد نَفْسِسَه لَسَجْنِه ، يُقْفَل عَلَى يَدَيْه الْقُيُوْد

فَقَط كَان يُرِيْد مَسْح دُمُوْعِهَا ، هَذَا مَاتَمْنّى لَحْظَتَهَا

شُعُور الحرمَان





عِنَدَمّا تَرَى مِن يَجِب ان يُضَمَدُوا جِرَاحَك
يَتْرُكُوْنَك تَنْزِف حَتَّى الْمَوْت
ويِنْشْغْلُوا بِإِضِمَاد
جُرُوْح اعَدااائك




الجمعة، 10 ديسمبر 2010

أَمْوَاجَ رَادِعـَہُ


* 

أحاول جاهدة بان أخرج من بَحْر اليأس
ارِيْدُ فَقَطْ انْ أَطْفُو
لَكِنِّ لَا اعْرِفْ السِبَآحَهُ
كَمْ حآِولَوآً انّ يُجْبِرُوْنِيّ لِتَعَلُّمِهَا

لَكِنَّهُمْ اخْبِرُهُمْ بَانِيْ لَا احْتَاجُهَا
. . . . . . . . . . . لِانَّنِيْ لَنْ اقْتَرَبَ مِنْ ايّ بَحْرٍ